تشكل روسيا مقرا مهما وأساسيا لعمليات القرصنة التي تحصل في العالم بالاضافة الى عمليات التجسس الكبرى والتي استهدفت جهات مختلفة في جميع أنحاء العالم.
جرائم المعلوماتية في روسيا بأت تكبر يوما بعد يوم خاصة انه قبل أيام تم اكتشاف أن قراصنة معلوماتية روس تجسسوا على مدى أكثر من عام على أجهزة الكمبيوتر التابعة للحزب الديموقراطي الأميركي وقامت الشرطة الروسية بموضع حداً لهذه الأنشطة، خاصة ان لورك شكلت علامة فارقة في العالم السري لقراصنة المعلوماتية المؤلف من منتديات متخصصة حيث يمكن لكل مشارك عرض طاقاته.
وتواجه هذه المجموعة اتهامات بسرقة 3 مليارات روبل أي 46,4 مليون دولار من مصارف وشركات روسية. وتم توقيف أكثر من 50 منهم أكثرهم يتحدرون من منطقة ايكاترينبورج في جبال الأورال الروسية، خلال 86 مداهمة شملت 15 منطقة روسية.
غير أن هذه الحملة الأمنية لم تكن كافية للحد من الجرائم الإلكترونية حيث ان أكثر من 1000 قرصان معلوماتية متخصص في الجرائم المالية لا يزالون ناشطين، وتشير أرقام «كاسبرسكي» إلى أن قيمة المبالغ التي تم سرقتها لا تقل عن 790 مليون دولار بين عامي 2012 و2015.
ويوضح رئيس قسم البحث والتحليل في «كاسبرسكي» يوري ناميستنيكوف، أن "عدد الأشخاص الضالعين في جرائم المعلوماتية المالية يزيد مع تطور المصارف الإلكترونية". ومن الأهداف الأخرى المفضلة لدى القراصنة: الهواتف الذكية خصوصا لأنها اقل حصانة في وجه الهجمات الإلكترونية من أجهزة الكمبيوتر. كذلك يخشى عالم امن المعلوماتية من تفشي برمجيات "رانسوم وير" وهي تقنية تقوم على سرقة بيانات لا يمكن لصاحبها استردادها إلا في مقابل «فدية» مالية.
بهذه الخطوات تمكن القراصنة من اختراق "واتساب" و"تيليغرام"!
كاتب الموضوع :جمال العارضة
0 التعليقات :
إرسال تعليق